قابل وزير الخارجية الأمريكي السابق جون كيري، وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، عدة مرات خلال هذا العام، من أجل التوصل لحل للصفقة النووية.
وبحث الطرفان طرق الحفاظ على الاتفاق، إلا أنه لم يصرح بما إذا كانوا قد استطاعوا إحداث تقدم، أم لا، حسبما أفادت صحيفة “بوسطن غلوب”، وفقًا لمصدر لها.
والجدير بالذكر، أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، سيصرح في 12 مايو، كحد أقصى، ما إذا كانت واشنطن ستواصل خطة العمل المشتركة الشاملة، للبرنامج النووي الإيراني أم لا، بناء على نتائج المناقشات بين الولايات المتحدة وثلاث دول أوروبية: “بريطانيا وألمانيا وفرنسا”.
ومن المعروف، أن دونالد ترامب، ملزمًا بالتصريح عن أي تجديد حدث، أو عدم تجديد في نظام رفع العقوبات المفروضة على إيران، على أن يكون ذلك كل 90 يومًا.
وأشار زعماء بريطانيا وألمانيا وفرنسا، إلى الحاجة لتوسيع نطاق الاتفاق النووي، ليضم الصواريخ الباليستية، مؤكدين دعمهم لهذا الاتفاق، وجاء ذلك خلال بيان مشترك بينهم، الأسبوع الماضي.