قال فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، إن إدعاء تحريم كل ادعاء يُحرِّم أصحابه تهنئة المسيحيين فى أعيادهم، وينهى عن أكل طعاهم، ومصافحتهم، ومواساتهم، وغير ذلك، هى أقوال متطرفة لا يعرفها الإسلام.
وأعرب الإمام عن تعجبه من، أقوالٌ يدعى أصحابها أن المسلم إذا قتل مسيحيًا أو يهوديًا لا يُقتل، وقال الإمام: “لهؤلاء أقول إنه جاء فى مذهب الإمام أبى حنيفة، وكذلك النخعى، “أن المسلم يُقتل بالذمى، وتُقطع يد المسلم إذا سرق الذمى”.
وأضاف في تصريحات نقلتها جريدة صوت الأزهر، أن هناك خطابات تريد أن تختطف عقول الناس، وتضللهم، وتأمرهم كيف يسيرون في الطرقات؟ ومتى يستيقظون من نومهم؟ ومتى ينزلون من بيوتهم؟ وكيف يذهبون إلى أعمالهم؟ وتُحرِّم عليهم تهنئة المسيحيين بأعيادهم، وغير ذلك مما أسميه “كهنوت” لا يمت للإسلام بصلة، معربًا أمله في أن يتخلص المصريين من رواسب هذا الفكر الغريب.
عبدالله عثمان شنب، طالب في كلية الإعلام جامعة الأزهر، قسم الصحافة والنشر،
صحفي في موقع المبدأ الإخباري.
أهتم بأخبار مصر وأخبار العالم العربي والدولي، وعملت كمصور تلفزيوني في قناة الحدث اليوم، وتدربت في قناة extra news كمحرر للأخبار.